كرم الضيافة
يشتهر أهل البادية بإكرام ضيوفهم من الرحالة وعابري السبيل والترحيب بهم، بل إنهم يقتسمون معهم الطعام والشراب. ويعتبر تقديم القهوة العربية للترحيب بالضيوف تعبيراً رمزياً عن هذه الضيافة.
أما في المناسبات التقليدية والأعراس، فما زال تقليد تقديم موائد الطعام الغنية بالأصناف المنوعة ومشاركتها مع الضيوف ضمن أجواء غير رسمية حاضرا حتى يومنا هذا.
المأكولات القطرية
بالرغم من محدودية الأصناف الزراعية في قطر إلا أن المطبخ القطري يحفل بتنوع غني من الأصناف. ومع أن قطر لديها ما يكفيها من الموارد السمكية، إلا أن ذلك لا يغني عن استيراد العديد من الأصناف الغذائية الأخرى.
على مر السنين تأثرت طرق تحضير الأطباق المحلية بمأكولات شبه القارة الهندية وإيران وبلاد الشام وشمال أفريقيا. وتشتمل الأصناف المفضلة محلياً على: “المجبوس”، وهو عبارة عن أرز متبل بالكثير من البهارات، يُحضر مع المأكولات البحرية أو اللحم ويقدم مع الحليب، و”الأوزي”، وهو الخروف المشوي الكامل المقدم مع الأرز والمكسرات أو الماعز المحشي مع الأرز المتبل. وعادة ما تحتوي الموائد القطرية على أطباق جانبية متنوعة كالدجاج أو السمك أو الخضروات أو السلطات. كما يقدم التمر والفواكه الطازجة والحلويات التقليدية مثل الحلوى أو “أم علي”.
المطاعم متعددة الثقافات
تضم قطر خيارات مطاعم مميزة لا حصر لها. وتقدم العديد من المطاعم المأكولات العربية والشرق أوسطية التقليدية، إلا أن قوائم الطعام فيها لا تخلو من خيارات المأكولات العالمية المعروفة. وتتنوع الخيارات من المطاعم الراقية إلى أماكن الطعام السريع والمقاهي.
يمكن الاستمتاع بالعديد من المطاعم ذات الشهرة العالمية في الفنادق وفي مناطق اللؤلؤة- قطر والخليج الغربي وسوق واقف والحي الثقافي كتارا، إلى جانب أماكن أخرى منتشرة في أنحاء البلاد. وتضم أسماء ذات شهرة عالمية مثل “موريموتو” و”ألين دوكاس” و”نوبو” و”سانجيف كابور” و”جان-جورجس” و”فولفجانج باك” و”أنطونيو كارلوتشيو” وغيرهم الكثير.