الأماكن السياحية

البحر

يطل معظم اليابس في قطر على البحر، وذلك نظراً لامتداد سواحلها على مساحة تتجاوز 560 كيلومتراً. ونظرا للظروف القاسية التي تفرضها الصحراء في الداخل وقلة الأماكن الصالحة للزراعة، اعتاد معظم القطريين الاستقرار حول ساحل شبه الجزيرة، حيث توفّر المياه الضحلة للخليج مصدرا طبيعيا للحياة وبيئة غنية بالحياة البحرية. منذ أجيال عديدة مضت، كان الصيد والغوص بحثاً عن اللؤلؤ الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها حياة العديد من المجتمعات، ورغم أن صيد اللؤلؤ حرفة أساسية كالسابق منذ الثلاثينات، إلّا أن المياه القطرية لا تزال غنية بتنوع الحياة البحرية، كما أنها تجتذب أكبر سلالة من القروش الحوتية كل عام خلال أشهر الصيف.

الصحراء

تمتد غالبية مساحة الصحراء جنوبي غرب الدوحة، وهي صحراء تمتاز بكثبانها الرملية المرتفعة المثالية لرحلات السفاري أو الاستمتاع بالمعالم الطبيعية المذهلة في المنطقة. وتختلف مشاهد الصحراء باستمرار باختلاف ساعات اليوم والليلة وبحسب الضوء الطبيعي. وتعتبر مشاهد شروق الشمس وغروبها من اللقطات الأكثر تميزاً في التصوير الفوتوغرافي، كما يعتبر مشهد السماء المضاءة بالنجوم ملاذاً رائعاً لمحبي تأمل النجوم. كما يقع خور العديد أو البحر الداخلي جنوبي هذه الصحراء الشاسعة.

خور العديد

يبعد 60 كيلومتراً من الدوحة في الجهة الجنوبية الشرقية من البلاد، وهو أحد العجائب الطبيعية الأكثر إثارة في قطر، ويُسمى أيضاً “بالبحر الداخلي”. وقد صُنف كمحمية طبيعية من قبل اليونسكو، كما أنه أحد الأماكن القليلة في العالم التي يشق فيها البحر طريقه في قلب الصحراء. ولا يمكن الوصول إلى هذا الامتداد الهادئ من المياه الذي ليس ثمة طريق مؤدٍ إليه إلا على متن سيارات الدفع الرباعي فوق الكثبان الرملية المترامية.

التكوينات الصخرية في راس أبروق

يوفر الساحل الغربي لقطر خيارات وُجهات جذابة لا يمكن إغفالها. تشتهر المنطقة المحيطة بمنطقة زكريت وشبه جزيرة راس أبروق المنعزلة بشواطئها الرملية النقية وبمحمية الغزلان البرية ومناظر أخرى مذهلة شبيهة بسطح القمر وتشكيلات صخرية نحتتها الرياح على هيئة أشكال رائعة.

كهف دحل المسفر

أدت الترسبات الجبسية في وسط شبه الجزيرة إلى حدوث ظاهرة جيولوجية يطلق عليها اسم “ورود الصحراء” (وهي مجموعات من بلورات الجبس على شكل وردة)، لعل أهمها تكوين الكهف العميق الذي يصل عمقه إلى 40 متراً في منطقة دحل المسفر وتكوينات الجبس التي تعطي أحياناً وهجاً خفيفاً يشبه وهج القمر.

غابات أشجار المانغروف في الذخيرة

تقع غابات المانغروف بالذخيرة شمالي مدينة الخور، وهي غابات طبيعية ممتدة على مساحات شاسعة بشكل يظهر تفاوتاً جذاباً مع مساحات الصحراء المحيطة. وتشتهر هذه المنطقة النباتية بنظامها البيئي الذي يجذب الطيور المقيمة والمهاجرة كطيور النحام الوردي وطيور مالك الحزين. يمكن استكشاف هذه الغابات بواسطة قوارب الكاياك التي يوفرها العديد من شركات إدارة الوجهات السياحية المتخصصة.

الحياة النباتية والحيوانية

يحد مناخ قطر من تنوع الحياة النباتية والحيوانية فيها، ولكن تزدهر المنطقة بالحياة بعد هطول الأمطار، فتنبت فيها النباتات والشجيرات الخضراء. ويُذكر أن الحيوان الوطني لقطر ، المها العربي، قد انقرض منذ سبعينيات القرن الماضي، ولكن ساعد أحد برامج التربية في إعادة ظهورها منذ عام 1980. ومن الحيوانات الأخرى التي يمكن رؤيتها في الطبيعة من حين لآخر: الثعالب واليرابيع والزواحف وعدد من أجناس الطيور المقيمة والمهاجرة، ومن بينها طائر النُحام. ويمكن العثور على حيوان الأطوم وسلحفاة هوكسبيل البحرية في المياه المحيطة للساحل.

المزارات السياحية

قامت شركة باص الدوحة بتشغيل الحافلات السياحية ذات الطابقين، وهي مثالية للتجول بين المزارات السياحية للعاصمة. wwww.dohabus.com

كما تضم قطر عدداً من شركات إدارة الوجهات السياحية ذات الخبرة الواسعة التي تقدم مجموعة من الجولات والرحلات مسبقة الإعداد سواء داخل الدوحة أم خارجها. كما يمكن لهذه الشركات تنظيم برامج رحلات مخصصة لتلبية المتطلبات الخاصة للأفراد.

أما بالنسبة للجولات السياحية خارج المدينة، يقدم منظمو الجولات السياحية -إلى جانب رحلات السفاري (انظر أدناه)- رحلات محببة لدى الزوار إلى منطقة الزبارة في الشمال ودخان وشبه جزيرة راس بروق التي لا تزال تحتفظ بجمالها الفطري النقي على الساحل الغربي، بالإضافة إلى رحلات إلى حلبة سباق الهجن في الشحانية.

كما يمكنكم استئجار سيارة وقيادتها بأنفسكم أو سيارة مع سائق معتمد للتمتع باستقلالية أكبر. وقد صُممت الطرق في قطر عموماً وفقا لمعايير عالية المستوى، مع توافر لافتات توضح الاتجاهات بشكل جيد.

كورنيش الدوحة

هو عبارة عن متنزه ذو واجهة مائية ممتد حول خليج الدوحة على مساحة سبعة كيلومترات. يوفر الكورنيش إطلالات خلابة على المدينة تشمل الأبراج الشاهقة ومركز أعمال المدينة والمجسمات البارزة لمتحف الفن الإسلامي. وتعكس قوارب السنبوك الشراعية الخشبية التقليدية المتجولة في مياه الخليج الصافية سحر ماضي المدينة وعبق تاريخها. يوفر الكورنيش أيضاً ممشىً للتنزه خالياً من حركة المركبات. كما يعتبر الكورنيش من الوجهات المفضلة لهواة الجري والأنشطة البدنية.

المغامرات الصحراوية

توفر رحلات السفاري الصحراوية بسيارات الدفع الرباعي تجربة مثيرة عبر الكثبان الرملية، وغالباً ما تنظَم هذه الجولات في منقطة خور العديد أو ما يطلق عليه “البحر الداخلي”. كما ستسنح لكم فرصة الاستمتاع بتأمل غروب شمس البادية وحفلات الشواء على ضوء القمر الفضي الساحر.

تنطلق معظم رحلات السفاري إلى منطقة الكثبان الرملية المرتفعة الشاسعة والقريبة من شمال الدوحة، وقد تشمل هذه الرحلات بعض الأنشطة، مثل ركوب الجِمال أو التزلج على الرمال أو قيادة الدراجات الرباعية (الباغي) فوق الكثبان. ويمكن تنظيم رحلات تخييم في الصباح والمساء بالإضافة إلى رحلات التخييم مع المبيت. كما تدير العديد من شركات إدارة الوجهات مخيمات صحراوية على طراز الحياة البدوية. وعادةً ما تكون المخيمات مجهزةً بمرافق حديثة.

سوق واقف

لا شيء يضاهي التجول في الأزقة المزدحمة للسوق المركزي الرئيسي في الدوحة، حيث يعتبر سوق واقف مكانا مثاليا للتمتع بتجربة تسوق أصيلة في المدينة والاستمتاع بأجواء التجارة العربية التقليدية والهندسة المعمارية المحلية. توفر المتاجر الصغيرة مجموعة مذهلة من بضائع منطقة الشرق الأوسط كالبهارات والمأكولات الموسمية الشهية والعطور والمجوهرات والملابس، فضلا عن المشغولات التقليدية ومجموعة واسعة من التذكارات. كما تضيف الموسيقى التقليدية في المكان والعروض الثقافية والفنية جوا إضافيا استثنائيا. فاسترخوا واستمتعوا بالأجواء الحيوية من حولكم في خيارات المطاعم والمقاهي المميزة المتوفرة.
www.souq-waqif-doha.com

الجولات البحرية بقوارب السنبوك الشراعية

تعتبر الرحلات البحرية على متن القوارب الخشبية التقليدية فرصة مثالية للاستمتاع بالإطلالات الخلابة للمدينة وسط أجواء تعكس روعة تراث الملاحة البحرية للبلاد على مر القرون. ويمكن الترتيب لنزهات المزارات السياحية الممتدة طوال اليوم أو لنصف يوم أو خلال فترة المساء، والتي تشمل تناول وجبة تقدمها الفنادق المطلة على الشاطئ أو شركات إدارة الوجهات السياحية المحلية الرائدة. وعادةً ما تكون القوارب مفروشة ومزينة على الطراز البدوي الأصيل مع لمسات عصرية لتحتوي على مرافق مخصصة للزوار كالحمامات.

متحف قطر الوطني

يجسد متحف قطر الوطني الشخصية الفريدة لقطر وشعبها، ويغطي تاريخها منذ العصور الأولى حتى يومنا هذا، ويقدم رؤية لاستشراف المستقبل. حيث ينطلق الزائرون في رحلة تثقيفية عبر ثلاثة “فصول” – البدايات والحياة في قطر والتاريخ الحديث لقطر – يُقدَم كلٌ منها بأسلوب سردي أخاذ وفي بيئات غامرة لكل الحواس. nmoq.org.qa

متحف الفن الإسلامي

هنا يمكنكم الارتحال عبر 15 قرناً من الفن الإسلامي في يوم واحد. يعرض متحف الفن الإسلامي تشكيلة رائعة من المعروضات البديعة لأرقى الفنون والمشغولات اليدوية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، ويُعرف بأنه أحد أفضل الوجهات الثقافية في المنطقة بأسرها. لن يستطيع الزوار إغفال مدى روعة وجودة وتنوع القطع المعروضة التي يحتضنها مبنى يُجسد تحفة معمارية معاصرة من تصميم المهندس المعماري صاحب الجوائز العالمية آي إم بي. ويزخر المتحف بكل ما يجذب اهتمام مختلف الزوار ببرنامجه دائم التنوع للمعارض الخاصة. قد تُفرض رسوم على العروض المؤقتة المُقامة، ولكن الدخول إلى المعارض مجاني. www.mia.org.qa/en

سباقات الهجن

تجتذب حلبة السباق في الشحانية الجماهير المتحمسة أثناء موسم السباق الشتوي.

الحي الثقافي كتارا

يعكس الحي الثقافي كتارا إرث الفن المعماري في المنطقة، كما تحفل مسارحه الرائعة وصالات العرض فيه بعروض فنية مختلفة على مدار العام، لتشمل بذلك الحفلات الموسيقية والاستعراضات والمعارض الفنية. كما تتوافر بين معالم الجذب الترفيهية في كتارا مطاعم عديدة للاختيار من بينها، وتشمل مطاعم عالمية رفيعة المستوى تقدم مأكولات متنوعة، فضلا عن الشاطئ العام الواسع الزاخر بمختلف الرياضات المائية. www.katara.net/en

 الصيد بالصقور

رياضة يمارسها العديد من القطريين خلال مواسم الصيد. وهي رياضة يتجاوز عمرها 5 آلاف سنة.

اللؤلؤة-قطر

تقع جزيرة اللؤلؤة-قطر الاصطناعية على ساحل الخليج الغربي، وهي تمتاز بالموانئ التي تصطف فيها اليخوت على نسق مراسي الشرق الأوسط، والأبراج السكنية الشاهقة والفيلات والفنادق، إضافة إلى المتاجر الفاخرة والمعارض المتميزة التي تزخر بأرقى العلامات التجارية العالمية. وتصطف منتزهات الواجهة البحرية مع المقاهي والمطاعم التي تقدم مأكولات تناسب كل الأذواق ابتداء من الآيس كريم المنعش وانتهاء بمطاعم الخمس نجوم. تعتبر اللؤلؤة من وُجهات الجذب الرئيسية بالنسبة للزوار، ونظرا لفخامتها وأناقتها أطلق عليها اسم “الريفيرا العربية”. www.thepearlqatar.com/EN/Pages/default.aspx

الخيول العربية وسباقات الخيول

يختص مركز الشقب برعاية وتكاثر الخيول العربية الأصيلة، بينما تزدهر رياضة الفروسية في قطر كذلك في السباقات التي تُقام في نادي قطر للسباق والفروسية.

دوحة فستيفال سيتي

من وجهات التسوق الرائدة في قطر، وتضم نحو 500 متجر تحمل أفضل الأسماء المحلية والعالمية، وتقدم كل ما يبحث عنه عشاق التسوق. كما توجد في دوحة فستيفال سيتي ساحتان للمطاعم تضمان مجموعة متنوعة من المطاعم للاختيار من بينها، تتراوح ما بين مطاعم الوجبات السريعة والمطاعم الفخمة. كما يضم المركز التجاري أماكن جذب مغلقة ومفتوحة تحمل الطابع الفريد لقطر – بدايةً من سينما “فوكس” الأولى في قطر، مروراً بعالم آنجري بيردز، انتهاءً بفيرشيوسيتي المفتتحة مؤخراً؛ وكلها تعتبر منشآت صُممت حصرياً www.dohafestivalcity.com/home/aboutus

الموسيقى والرقص

ما تزال قطر تحتفظ بتراثها الموسيقي وآلاتها الموسيقية إلى اليوم، ومن بينها آلات النفخ والطبول والدفوف التقليدية، وتُعزف تلك الآلات في المناسبات والأعراس على نطاق واسع حتى اليوم، وخاصة في المآدب والاحتفالات والمناسبات الخاصة.

قطر مول

يقدم قطر مول مفهوماً جديداً للتسوق يجسد طاقة الخيال والإبداع للبلد ككل، وذلك على مساحة من التسوق المبتكر ووسائل الاستجمام الراقية وخيارات الترفيه المتميزة تبلغ نحو 500 ألف متر مربع. www.mallofqatar.com.qa/english/home

الفنون والحِرف اليدوية

لطالما كانت الزخرفة والزينة من المميزات المهمة للحياة القطرية التقليدية، والتي تعبر عن نفسها بكافة المجالات كالمجوهرات والهندسة المعمارية ورسم الحناء والخط العربي.

الزبارة

تقع الزبارة على الساحل الشمالي الغربي من قطر، وتحتضن قلعة الزبارة التي تم ترميمها بعناية وحرص تام وكذلك الموقع الأثري المحيط بها، والذي تبلغ مساحته 60 هكتاراً (60 ألف متر مربع)، وهي مصنفة من اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي، وتعد خير مثال على المواقع الأثرية الباقية وأكثرها شمولاً التي تجسد فترة الاستعمار خلال القرنين الثامن والتاسع عشر في المنطقة. ويشمل الموقع الأثري أطلال مدينة الزبارة الساحلية التي كانت من أهم مراكز الغوص للبحث عن اللؤلؤ ومن أهم المراكز التجارية في منطقة الخليج مع طرق تجارية ممتدة حتى المحيط الهندي. وتضم القلعة في داخلها مركزاً للزوار. www.qm.org.qa/en/project/al-zubarah

خور العديد

يبعد 60 كيلومتراً من الدوحة في الجهة الجنوبية الشرقية من البلاد، وهو أحد العجائب الطبيعية الأكثر إثارة في قطر، ويُسمى أيضاً “بالبحر الداخلي”. وقد صُنف كمحمية طبيعية من قبل اليونسكو، كما أنه أحد الأماكن القليلة في العالم التي يشق فيها البحر طريقه في قلب الصحراء. لا يمكن الوصول إلى هذا الامتداد الهادئ من المياه الذي ليس ثمة طريق مؤدٍ إليه إلا على متن سيارات الدفع الرباعي فوق الكثبان الرملية المترامية. www.visitqatar.qa/discover/tourist-hotspots/khor-al-adaid.html